مسلسل شقة ستة الحلقة 14.. هل ماتت صباح؟!
مسلسل شقة ستة الحلقة 14 تعرض اليوم، ويترقب متابعو المسلسل النهاية وسط ترقب بسير الأحداث التي ما زالت مبهمة، حيث بدأت الحلقة الماضية بصدمة إنجي بعد اكتشاف أن سارة جارتها التي كانت تجلس معها في الشقة لا وجود لها، وأن سارة الحقيقية انتحرت قبل 3 أشهر، وتبدأ تذكر الأحداث التي جمعتها بسارة، ويخيل لها أنها كانت تخاطب نفسها في هذه الأحداث، ثم تفتش عن اللوحة التي أهدتها سارة لها في عيد ميلادها، فتجدها وتحاول تحطيمها، ثم تتواصل مع ياسر كي تروي له ما حدث معها.
عبر تليجرام.. مسلسل شقة ستة الحلقة 14
ويلتقي ياسر، صديقه يوسف أسفل المستشفى الذي تعالج به ابنته، ويعطيه ملابس انجي ومذكرات زياد التي تركتها في شقة عمتها قبل أن تطردها، ويسأله إن كانت هناك علاقة بينه وبين انجي، لكنه يتهرب، وحينها يتلقى ياسر اتصالا هاتفيا من انجي تستنجد به مما رأته في شقتها، فيقرر يوسف الذهاب إليها مع ياسر، لكنه يتراجع بعد أن يتلقى رسالة نصية من حماته، تخبره فيها بأن يصعد إليها فورا حيث ترقد ابنته.
مسلسل شقة ستة الحلقة 14
وتأخذ إنجي المذكرات من ياسر وتكمل قراءتها، فتجد زياد يتحدث عن عوالم السحر والدجل التي سحبه إليها عم ماهر، بعد أن اقنعه بأنه قادر على توصيله بأحد الشيوخ لمساعدته في كتابة رواية عن السحر والدجل وعالم الماورائيات، ويروي مقابلاته مع ابوالشوك وماهر والتفاصيل التي أمداه بها، كما تقرا إنجي أيضا تفاصيل مشاجرة ممدوح وزياد، بعد وفاة سارة منتحرة، والألم الذي عاشه زياد لفراق خطيبته.
ويقرر عم زاهي الاعتراف على شقيقه ماهر، بعد أن شعر بأن الأخير غدر به ولا يريد مساعدته، حيث يروي أمام الضابط تفاصيل خطة شقيقه للبحث عن الٱثار والكنوز التي أوهمه الدجال بوجودها أسفل العمارة في المحل الذي يمتلكه ممدوح، والمال الذي أضاعه شقيقه في سبيل ذلك، وثروته التي أصبح لا يملك شيئا منها، كما تنكشف في اعترافات عم زاهي، الاتفاق الشيطاني مع شقيقه ماهر للتنقيب عن الآثار والكنوز في محل ممدوح.
مسلسل شقة ستة الحلقة 14
وتنتهي أحداث مسلسل شقة ستة الحلقة 13 بظهور صباح حيث ترقد في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، وتتخيل زوجها ممدوح وقد أتى للاحتفال بعيد ميلادها وأحضر لها كعكة، وتأخذ صباح الكبريت من الكومودينو المخصص لزميلتها دون أن تشعر، وتبدأ بإشعال الاعواد واحد تلو الآخر، وحين تمتلئ الغرفة بالنيران من كل جانب، تصرخ صباح وهي تقول أنا جيالك يا ممدوح، فهل تموت صباح، وماذا تكون النهاية التي شغلت كثيرون بها.