«طفح الكيل».. لماذا يجب أن يرحل النجم المدلل حمد الله عن النصر؟

طفح الكيل وعلى النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله أن يمسك الباب ويرحل من «العالمي» الآن وليس غداً، فالنجم المغربي لا تتوافق خدماته أبداً مع فريق النصر السعودي بأي حال من الأحوال، فعبدالرزاق حمد الله بات عبئاً على النادي وليس عوناً له، ظهر هذا جلياً مساء اليوم السبت عندما لاحت الفرصة أمام النصر لإدراك التعادل والعودة إلى المباراة مرة أخرى لكن حمد الله كان له رأي آخر وأهدر ركلة الجزاء، ليأتي الرد سريعاً من الاتحاد الذي اكتسح منافسه بثلاثية في الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

الاتحاد التهم النصر بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب «مرسول بارك». تقدم الاتحاد في الدقيقة 11 من خلال عبدالرحمن العبود، قبل أن يعادل النصر النتيجة بأقدام سلطان الغنام في الدقيقة 38، ثم جاء البرازيلي إيجور كورونادو بالهدف الثاني للاتحاد في الدقيقة 68، قبل أن يهدر النجم المغربي حمد الله فرصة التعادل بعدما أضاع ركلة جزاء قبل نحو ربع ساعة على نهاية المباراة.

أزمات لا تنتهي

أزمات حمد الله لم تعد تطاق في الشارع النصراوي بعد الآن، فالتساؤلات أضحت تفرض نفسها بشأن كم الأزمات التي يُثيرها النجم المغربي من وقت إلى آخر، ويبدو أنه يتعمد افتعال المشكلات للرحيل عن العالمي.

عبد الرزاق حمد الله لم يعد يمتلك كثيراً من الهدوء والحكمة والاتزان السمات التي كان يتحلى بها وبدأ يفقد أعصابه بصورة واضحة وغير قادر على التعامل بحكمة، وهذه الأمور لا تليق الآن بالنصر السعودي الذي يطمع مشجعوه في الظفر بدوري أبطال آسيا، البطولة القارية التي ينافس فيها بقوة.

وسبق في مباراة فريق الفيصلي أن التقطت الكاميرات حمد الله أثناء مغادرته ستاد «مرسول بارك» إلى غرفة الملابس وظهر فيها غاضباً ويحاول إبعاد الكاميرا عن وجهه في مشهد نال استياء الكثيرين، وما فعله يثير التساؤل حول إمكانية استمرار اللاعب في صفوف العالمي، وتساؤل آخر حول إشراكه أساسياً في ظل كل هذه الأزمات.

سابقاً كان المحللون يطالبون نجم المغرب بالتريث والتحلي بالهدوء والعقلانية أو امتلاك شجاعة الرحيل عن النادي، الآن لم تعد هذه الأصوات تطالبه بشجاعة أو بهدوء، الأصوات تقولها صريحة ارحل عن النصر يا حمد الله، لم يعد التدليل وعدم الحسم سيناريو مقبولاً لجماهير العالمي ولم يعد مقبولاً أن يعامل كأنه فوق الجميع.

وفي الموسم الماضي، سجل حمد الله رقما سلبياً غير مسبوق في منافسات دوري المحترفين منذ إقرار نظام الاحتراف موسم 2008-2009 بإهداره الكثير من ركلات الجزاء الترجيحية، وهي الحصيلة التهديفية الأسوأ لنجم المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى