تصريح حاسم من الرئيس السيسي بشأن تصحيح الخطاب الديني

تطرق اللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول.

استعرض الرئيس السيسي، في هذا الإطار المسئولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

تصريح حاسم من الرئيس السيسي بشأن تصحيح الخطاب الديني

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حالياً دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي”، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وقد أعرب الدكتور شوقي علام، عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة من الرئيس للمؤتمر، مشيراً إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحاً في هذا الصدد الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالي مليون و300 ألف فتوى في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم.

وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس في إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكداً سيادته على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة، وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى