مفاجأة عن القاضي قاتل شيماء جمال.. الطب الشرعي يكشف موعد تنفيذ الجريمة

لا تزال مفاجآت واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال تتفجر الواحدة تلو الأخرى، وأحدثها ما كشفت عنها مصلحة الطب الشرعي بأن الجثة جرى دفنها في فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى 10 أيام.

وأجرت النيابة المختصة مناظرة لجثة الإعلامية القتيلة ضحية زوجها المستشار في مجلس الدولة، عقب استخراجها من مكان دفنها بمزرعة بمنطقة البدرشين في محافظة الجيزة.

لقراءة القصة الكاملة عن جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال، انتقل سريعاً إلى أسفل الصفحة واضغط على (اقرأ على الموقع الرسمى).

وأسفرت مناظرة النيابة عن بداية انتشار حالة تعفن في جثة شيماء جمال فضلاً عن تشوّه في وجهها وكذلك الجزء العلوي من الجسد (الصدر) وذلك نتيجة مادة كاوية سكبها عليها زوجها ما أدى إلى محو جزء كبير من ملامح الجثة، فيما لم تتحلل الجثة بالكامل.

المذيعة شيماء جمال.. القصة كاملة ومفاجآت صادمة تخلع القلوب

وكان المستشار «أ. ح» قد تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة الشيخ زايد يفيد باختفاء زوجته الإعلامية شيماء جمال، إذ كان معها لشراء بعض احتياجاتهما وطلبت منه الانتظار حتى تذهب إلى الكوافير من أجل تصفيف شعرها والعودة إليه غير إنه مر وقت طويل ولم تعد وأغلقت هاتفها المحمول وهو الأمر الذي أثار قلقه، ما دفعه لتقديم بلاغ بتغيبها واختفائها.

وتوصلت التحريات بفحص خط سير الإعلامية شيماء جمال وعلاقتها بزوجها عدم صدق رواية الزوج ومع استمرار البحث حضر شخص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه بتفاصيل بشأن واقعة اختفاء الإعلامية، ويفجر مفاجأة أمام جهات التحقيق بأن زوجها هو القاتل وأنه يعلم المكان، حيث إنه كان شريكًا في الجريمة.

وبانتقال قوة أمنية مع شريك الزوج المتهم إلى مزرعة في البدرشين، أرشد عن مكان دفن الجثة في حديقة المزرعة، وجرى استخراجها بحضور الطبيب الشرعي ليتبين تشوه ملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.

وأفادت التحريات بأن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم وأنها ترغب في إعلان زواجهما العرفي؛ لكنه كان يرفض الأمر فهددته بإخبار زوجته الأولى وأسرته، ما أثار غضبه ونشبت بينهما مشادة كلامية.

وفي سبيل التخلص منها فكّر المستشار المتهم التخلص من تهديدات زوجته فاستأجر مزرعة في منطقة البدرشين وأوهم الإعلامية شيماء جمال أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما.

وأثناء وجودهما بداخلها تجددت الخلافات مرة أخرى فأخرج سلاحه (طبنجة) وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح ثم سكب على وجهها ماء نار واستعان بآخر من أجل دفنها في حديقة المزرعة، ولجأ لحيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.

ورصدت الكاميرات دخول المجني عليها مع زوجها للمزرعة وخروجه بمفرده، ما أثبت ارتكابه الجريمة، وبعد استخراج الجثة من المزرعة نقلتها سيارة الإسعاف إلى مشرحة زينهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها.

وقالت مصادر قضائية إن المتهم بعد تنفيذ جريمته فر هارباً لإحدى الدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى