«كنت مؤيداً لهم».. رأي الشيخ محمد حسان في جماعة «الإخوان» الإرهابية

أدلى الداعية السلفي الشيخ محمد حسان بشهادة مهمة أمام هيئة محكمة «جنايات أمن الدولة طوارئ»، التي انعقدت في «مأمورية طرة»، اليوم الأحد، 8 أغسطس 2021، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية داعش إمبابة».

واستدعت المحكمة الشيخ محمد حسان للاستماع إلى شهادته في القضية بعد أن قال بعض المتهمين إنّهم استقوا أفكارهم مما كان يقوله الشيخ حسان والداعية السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب.

حسان تحدث في شهادته عن العديد من الأمور منها ما تُعرَف بـ«الفئة الممتنعة» وتنظيم «داعش» الإرهابي وجماعة «الإخوان المسلمين» التي تُصنِّفها الحكومة المصرية «إرهابية».

رأي محمد حسان في جماعة «الإخوان»

وتطرّق الشيخ محمد حسان إلى الحديث عن جماعة «الإخوان» فقال إن التنظيم الذي أسسه حسن البنا (1906- 1949) بدأ كجماعة دعوية ثم تحول لاحقاً إلى حزب سياسي، مشيراً إلى أن الجماعة وصلت إلى حكم البلاد لكنها لم توفق فيه.

وأوضح الشيخ حسان أن الجماعة لم تتحول من «فقه الجماعة» إلى «فقه الدولة» بمفهومها الشامل، ولم تتحول كذلك من منهج «الطيف الواحد» إلى منهج «الأطياف المتعددة».

وعرج الشيخ حسان في شهادته إلى ثورة 30 يونيو وما تبعها من أحداث إرهابية فقال «كنت أتمنى عندما حدث الصدام أن يفعلوا كما فعل الحسن ابن علي عندما تنازل عن الخلافة وله الحق فيها، إلى معاوية بن أبي سفيان، حقناً للدماء».

ولم ينكر محمد حسان في شهادته أمام المحكمة أنه كان مؤيداً لجماعة الإخوان ومرشحاً لهم بعد ثورة 25 يناير حتى وصولهم إلى حكم مصر وتقلّدوا جميع مفاصل الدولة تقريباً، غير إنهم لم يوفقوا في الحكم وكان ناصحاً لهم في الإعلام.

وكانت شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب التي أدلى بها في القضية نفسها سابقاً قد أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً في أوساط السلفيين، الذين قال بعضهم إن الرجل انقلب على أفكاره التي كثيراً ما علّمها لتلاميذه سواء في الخطب التي ألقاها على منابر المساجد الكبرى أو تلك التي كان يتحدث عنها على شاشات التلفزيون.

وبدا على الشيخ محمد حسان اليوم الأحد أثناء إدلائه بشهادته في قضية «خلية داعش إمبابة» التعب والإجهاد.

 


اقرأ أيضاً

ماذا قال الشيخ محمد حسان عن قتل ضباط وجنود الجيش والشرطة؟

محمد حسان يصدم أتباعه: «السلفيين» تحولوا لجماعة هدفها  «الكراسي والمناصب» 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى