طبيب الدقهلية قاتل زوجته ينهار ويكشف مفاجآت وأسرار حول الجريمة التي هزت مصر

جريمة بشعة درات أحداثها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، شمالي مصر، بطلها طبيب الدقهلية الذي قرر التخلص من زوجته.

طبيب الأسنان محمود مجدي، البالغ من العمر 29 عاماً هو مرتكب الجريمة وزوجته الضحية هي الطبيبة ياسمين حسن يوسف، البالغة من العمر 26 عاماً.

الواقعة التي هزت مصر وتدوالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع جرت أحداثها ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.

طبيب الدقهلية والجريمة المرعبة

وما أثار دهشة كبيرة على منصات السوشيال ميديا في مصر هو أن طبيب الدقهلية والضحية طبيبان، ما دفع البعض للتعجب والاستغراب أن يكون هذا الحال بين شابين على درجة كبيرة من العلم.

ثاني أسباب الدهشة، هي أن طبيب الدقهلية أنهى حياة زوجته بالعديد من الطعنات ثم هرب من موقع الجريمة بعدما احتدم خلاف بينهما انتهى بأحدهما وقد فارق الحياة.

وفي أحدث تطورات القضية انهار الطبيب محمود مجدي أثناء تمثيل الجريمة وأدلى بالعديد من الاعترافات التي تمثل مفاجآت في مسار القضية.

اعترافات وأسرار

الطبيب وسط حراسة مشددة من قوات أمن الدقهلية وصل إلى مسكن الزوجية وما أن رأى موقع الجريمة حد بدأ في الانهيار والكشف عن أسرار جديدة عن الجريمة.

الطبيب المتهم بقتل زوجته جرى نقله رفقة فريق من نيابة مدينة المنصورة إلى الشقة التي شهدت الجريمة، ومثّل الطبيب الخلاف الذي نشب بينه وبين زوجته الطبيبة.

أولى المفاجآت التي كشفها الطبيب أن زوجته الطبيبة ياسمين أن الأخيرة طالبته بالطلاق كما هددته بإقامة دعوى خلع ضده في حال لم يمتثل لطلب الطلاق، بعد أن واجهها بيوميات كانت تكتبها وتضمنت نقداً له ولأمه.

الطبيب قال أيضاً إن زوجته لم تتبرأ مما جاء في اليوميات بل أكدته وقالت إنها تريد الطلاق، ثم استدارت لجمع ملابسها للمغادرة وهنا جن جنونه ولم يشعر بنفسه إلا وهو يسدد أول طعنة لها بسكين في ظهرها، ثم تابعها بطعنات كثيرة.

وتوالت مرات انهيار الطبيب أثناء تمثيل الجريمة التي قال عنها إنها كانت ساعة شيطان ولم يدر بما فعل.

بدورها، اتخذت النيابة العامة في الدقهلية قراراً باستمرار حبس الطبيب محمود مجدي 15 يوماً على ذمة التحقيقات، كما استعجلت التقرير النهائي للطب الشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى