ماجد الكدواني يفاجئ المشاهدين بحكايته مع زوجته التي عاش معها 14 سنة قبل الزواج

صاغ الفنان ماجد الكدواني قصة تعرفه على زوجته، حيث أوضح أنه قابلها في السنة الثالثة من دراستهما بالكلية، وأنه وقتها أعجب بها وأراد التقرب منها، لكنها رفضت في البداية وأخبرته بأنها لا تفكر في الأمر. ومع ذلك، لاحظ أنها تطلب منه أن يزورها في قسم التصوير 10 مرات في اليوم، وبالفعل تقربا من بعضهما البعض. وأشار إلى أن زوجته سيدة عاقلة.

خلال حلقة من برنامج “صاحبة السعادة” على قناة دي إم، صرح ماجد الكدواني بأنه تقدم لخطبة فتاة وكانت عائلتها تخطط للهجرة إلى أمريكا. كانت أسرتها جميلة للغاية وكانت والدتها امرأة حنونة للغاية. قدموا له الدعم والرعاية وعاش في منزلهم لمدة 14 عامًا حتى تخرج من معهد الفنون المسرحية. تزوجا في عام 1994 وتخرجت هي من المعهد في عام 1995.

قصة زواج ماجد الكدواني

قال الفنان ماجد الكدواني: “زوجتي شخصية جادة ونظيفة وحكيمة ومفيدة جدًا بالنسبة لي، وقد أثبتت الأيام لي أن الله قد كتب لي شريكة حياة مفيدة جدًا. إذا لم تكن هي، لكنت ربما كنت قد ذهبت إلى مكان آخر، ولكن خوفها علينا وعلى المنزل شيء قيّم جدًا وأنا أحترمها كثيرًا”. ووجه ماجد الكدواني رسالة لزوجته، يعتذر فيها عن كل يوم ضايقها فيه، ويشكر الله على نعمته بوجودها في حياته وتحملها الكثير.

ماجد الكدواني
ماجد الكدواني

خلال لقائه في برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه إسعاد يونس على قناة “DMC”، فاجأت ساندرا الكدواني، ابنة الفنان ماجد الكدواني، والدها بغنائها أغنية “بنت أبويا” وظهورها معه في الأستوديو.

تأثر ماجد الكدواني بغناء ابنته ساندرا حيث انه بكى على الهواء وقال “يا سلام على الحاجات الحلوة، هو فيه كده”، وبعد ذلك احتضن ابنته واحتضنته إسعاد يونس بسبب المفاجأة التي أعدتها لهما بظهور ابنته معه في الحلقة.

صرحت ساندرا الكدواني قائلة: “والدي طيب جداً وهادئ، وشجعني كثيراً على دعم موهبتي في الغناء”.

علاقة ماجد الكدواني بابنته

صاغ الفنان ماجد الكدواني نصيحة لابنته قائلاً: “الثقة بالنفس هي الأساس، عليها أن تظل واثقة في نفسها وتعمل على تحقيق أهدافها، وتترك الباقي لرب العالمين لأنها تمتلك ثقة كبيرة في قدراتها”. وأضاف الكدواني خلال اللقاء أنه يشعر بالامتنان لوجود إسعاد يونس في حياته، حيث ساهمت في تحقيق النجاحات التي حققها في حياته المهنية.

وأعرب عن فرحته الكبيرة في يوم احتفال ابنه، حيث قال: “كلمة واحدة تمكنت من إسعاد قلبي، وهي عبارة عن محبة حقيقية لا تفرضها الظروف، فجميع الحضور شاركوا في فرحتنا بكل صدق ومحبة، وكان هناك وجوه مألوفة مثل رامي إمام وكريم عبد العزيز وريهام عبد الغفور وهاني رمزي وشيرين رضا، وكانت هذه التجربة تثبت أن المحبة هي نعمة كبيرة من الله، وأن أهم شيء في الحياة هو الحب والتقدير”. كما شكر أحمد الجنايني الذي ساعده في تجهيز الفرح، حيث أشار إلى أن المحبة هي أساس كل شيء والحمد لله على هذه النعمة.

وأضاف: “أولادي يوسف وساندرا هما نقطة ضعفي، فهما نتاج الحياة التي تُعدّ ثمرة غالية الثمن. عندما أرى شخصًا يكبر ويتبنى طفلاً من الصفر، فإن ذلك يُعَدُّ نعمة كبيرة. فهم هدية من الحياة، وعندما أشاهدهم يكبرون ويتطورون ويأخذون جزءًا من مشاعري وأحاسيسي التي لا يمكن وصفها، فإن ذلك يجعلهم أغلى ما أملك. أسأل الله أن يحفظهم وأن يجعل جميع الآباء والأمهات يفرحون بأولادهم”.

قال ماجد الكدواني: “يوسف هو ابن صديقي وكان دائماً مسؤولاً وكبيراً على الرغم من صغر سنه، وتطورت علاقتي به حتى أنني أستشيره في بعض الأمور وأهتم برأيه. وعندما جاء وقت زواجه، كان يشعر بالقلق والخوف تماماً كما يشعر أي شخص يقترب موعد عملية جراحية. وكانت فترة دراسته في أمريكا صعبة بالنسبة لي، لكنني تمكنت من تجاوز ذلك. بالنسبة لساندرا، فإنني أحس بصعوبة في تصور رجل يأخذها مني وتزوجها، وأحياناً أقول لها: “من هو هذا الشخص الذي سيأتي ويأخذك مني؟” هذا شعور صعب”.

قال ولفت إنه يعيش الحياة يومًا بيوم، وأن الأمس قد انتهى والغد هو أمر من ربه. ولكنهم دائمًا يأملون في أن الله يجلب الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى