جريمة العارضية في الكويت.. مفاجآت في “القضية الأشهر” بالخليج

جريمة العارضية حدث خطير يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج، إذ استيقظ أهالي هذه المحافظة الواقعة في الكويت على حادثة بشعة.
أقدم المقيم الهندي المتهم بقتل عائلة كويتية مكونة من الزوج والزوجة وابنتهما في منطقة العارضية، على إنهاء حياته منتحراً داخل السجن المركزي مساء اليوم.
وقال مصدر أمني: إن المتهم الهندي شنق نفسه داخل العنبر المحتجز بداخله.
وأضاف، أن المتهم قام باستخدام قطعة قماش وشنق نفسه في السرير المكون من دورين داخل الزنزانة، حيث أحكم غلقها على رقبته حتى فارق الحياة.
وأشار المصدر، إلى أن قيادات السجن المركزي فتحت تحقيقاً موسعاً للوقوف على كيفية انتحاره، وجرى إبلاغ النيابة العامة بالواقعة للمعاينة ومباشرة تحقيقاتها.
تمكن رجال الأمن الجنائي الكويتي من ضبط مرتكب جريمة القتل البشعة التي هزت الشارع الكويتي وراح ضحيتها 3 أشخاص من أسرة واحدة، حيث تم العثور عليهم مقتولين في أماكن متفرقة داخل منزلهم.
وذكرت صحيفة القبس أنه تم تشكيل فريق بحث على الفور من قبل إدارة مباحث محافظة الفروانية بعد ورود البلاغ، وبالاطلاع على كاميرات المراقبة للمنازل المجاورة لمكان الواقعة، تبين دخول شخص مجهول الهوية إلى منزل المجني عليهم، وبتكثيف التحريات حوله تم التوصل إلى هويته وعمل كمين محكم له وتم ضبطه في منطقة الصليبية واتضح أنه من جنسية هندية.
وأفاد أنه في يوم الواقعة قام بالتوجه إلى منزل المجني عليهم وذلك لأخذ مبلغ مالي يطالبهم به، وأحضر معه كيسا به ملابس بديلة بقصد تغييرها، مما يؤكد إصراره على ارتكاب الجريمة.
وأشارت الإدارة إلى أن المتهم أفاد بأنه قام بتفتيش المنزل بعد ارتكاب الجريمة وعثر على مبلغ مالي وقدره( 300 د.ك) ومصوغات ذهبية قام بسرقتها وبيعها، حيث تم العثور على كافة الفواتير الخاصة ببيع الذهب.
وأكدت الإدارة أنه تم تسجيل قضية بحقه في جنايات العارضية «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد» 3 مرات تحت رقم 2022/11 واحالته الى جهة الاختصاص لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه.
– قريبة للأم أبلغت عن الواقعة بعد انقطاع الاتصال بينهما
– الجاني أكمل جريمته بعد الطعن بنحر الثلاثة
– تقرير الأدلة الجنائية أثبت أن الجثث مرّ عليها أكثر من 72 ساعة
يكثف رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية جهودهم، لكشف ملابسات «جريمة العارضية»، التي راح ضحيتها المواطن أحمد عبدالله الشتيل، وزوجته خالدة غنام الديكان، وابنتهما أسماء طعناً على يد متهم لا يزال مجهولاً.
ففي وقت استبعد رجال المباحث ارتكاب «الخادمة الموقتة» للواقعة، بعد ضبطها والتحقيق معها، دلت التحريات على أن قريبة للزوجة المجني عليها، هي من اكتشفت الواقعة بعد انقطاع الاتصال بينهما، وسارعت إلى إبلاغ الجهات الأمنية.
وبحسب ما نقلته مصادر أمنية لـ«الراي» فإنه لدى معاينة «مسرح الجريمة» ظهر أن بعض الأدراج الموجودة في الغرفة الخاصة بالزوج تعرّضت للكسر وتم رفع الآثار من قبل الأدلة الجنائية لتحديد هوية من قام بذلك، مشيرة إلى أن المعلومات تبين أن الجاني وبعد أن ارتكب فعلته طعناً، أقدم على نحر الثلاثة بآلة حادة.
وتابعت المصادر الأمنية أن تقرير الأدلة الجنائية يوضح أن الجثث مرّ عليها أكثر من 72 ساعة، وأن عناصر المباحث يستعينون بكاميرات الجيران للاطلاع على ما وثقته من مشاهد قد تكون خيطاً يرشد عن الفاعل مع تحديد هوية المترددين على المنزل، خصوصاً أن ما رشح من معلومات يدل على أن أسباب الجريمة ليست السرقة، حيث تبين وجود ذهب الأم وابنتها وبعض الأموال التي كان يحتفظ بها أفراد الأسرة في مكانها.
وقال مصدر أمني إن ”الخادمة أنكرت خلال التحقيق معها صلتها بالجريمة، ولم يتوصل رجال المباحث إلى أي معلومات أو دلائل تؤكد تورطها في الجريمة حتى الآن“. وأضاف المصدر أن ”التحقيقات شملت 4 أشخاص آخرين إلى جانب الخادمة المشتبه بها في الجريمة الغامضة التي أثارت الرأي العام في الكويت خلال الساعات الماضية“. وأكد ”مواصلة رجال المباحث أعمالهم لكشف ملابسات الجريمة من خلال فحص المكالمات الصادرة والواردة لهواتف القتلى على مدار أسبوع كامل، وتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنزل، بالإضافة الى استجواب عدد من المقربين والجيران“.
وألقت المباحث تلقي القبض بوقت قياسي على الخادمة، أسباب جريمة العارضية ليست السرقة، تبين وجود ذهب الأم والبنت في مكانه وبعض الأموال التي لم تمس، الخادمة المشتبه بها تعمل باليومية لديهم وجارٍ التحقيق معها.
وقالت جريدة الرأي الكويتية، إن معاينة الطب الشرعي والتي جاءت تحت إشراف النيابة، أثبتت أن قتلى جريمة العارضية الثلاثة الأبوين وابنتهما تعرضا للنحر، من قبل الفاعل.
يشار إلى أن جثث المجني عليهم مواطنون قد مر عليها أكثر من يومين حيث أظهرت حالتها بداية تعفن. وتبين بالمعاينة الأولية أن الضحايا قد تعرضوا لعدة طعنات بآلة حادة، داخل منزلهم، ليتبين بعد ذلك أنهم قد نُحروا أيضاً.

جريمة العارضية في الكويت
صحيفة “القبس” الكويتية نقلت عن مصدر أمني، قوله إن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطن أفاد خلاله بعثوره على شقيقته وزوجها وابنتها منحورين داخل منزلهم، فانتقل على الفور رجال المباحث والنجدة والأدلة الجنائية ووكيل النائب العام إلى المنزل، وعثروا على الأشخاص الثلاثة منحورين.
وأضاف المصدر، أن المعاينة الأولية لرجال الأدلة الجنائية دلت على أن الجريمة وقعت قبل نحو 4 أيام، حيث أن رائحة الجثث انتشرت في أرجاء المكان.
وأوضح المصدر، أن رجال إدارة البحث والتحرى بدأت في جمع المعلومات عن الجريمة البشعة للتوصل إلى هوية مرتكبي الجريمة والدوافع التي وراءها.
القصة أثارت الرعب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال حساب الوسمي: “تصف مع مئات المحكوم عليهم اعدام في السجن بدون تنفيذ من سنوات ماكلين شاربين نايمين بلاش ويمكن بعد يشتغلون داخل السجن ويدزون فلوس لاهلهم”.
وقال محمد الرسمسي: “مازالت القضية غامضة و لا نعلم إن كانت بالفعل العاملة المنزلية هي القاتلة أم لا، ربما هربت من هول المنظر، أو تعمد القاتل من تركها لتهرب لتتوجه أصابع الاتهام لها، و لكن لو كانت بالفعل هي القاتلة، فالمسؤولية تقع على عاتق جميع مكاتب العمالة المنزلية وقوانينهم الفاشلة، و سوء اختيارهم لعاملات مرضى نفسياً، و غير لائقين للعمل بتاتاً، و تعمد تجاهل شكاوى المواطنين تجاه العمال و العاملات، و تحميل المواطن مسؤولية عاملة سيئة بل و يُجبر على دفع تكاليف سفرها، و إلا يتم وضع حظر كفالات على الكفيل”.
تفاصيل جريمة العارضية
وأضاف: “ثم أن العاملة أو العامل يتغربون من بلدهم في سبيل لقمة العيش، فعلى أي أساس يتم تلقين العاملات بأن” أنتِ فقط للتنظيف، لا تقومي بشيء آخر، و إن قمتِ بعمل آخر يكون الحل إما الهرب، أو طلب زيادة راتب أو عدم العمل ” نعم هذا ما يحصل في جميع مكاتب العمالة المنزلية”.
وقال الخالدي: “مسرح الجريمة عثر علي الجثث في اماكن متفرقة من المنزل وبها اثار نحر وطعن.. رب الأسرة المقتول يبلغ من العمر 60 عام والزوجة 55 عام وليس لديهم ابناء غير البنت الضحية التي قتلت و تبلغ من العمر 15 عام رجال المباحث أستنفروا لفك طلاسم القضية والتوصل للجناة”.
وقال عبدالله الصقلاوي: “في ظل التهاون وعدم تطبيق العقوبة الرادعة للفرد وللمجتمع فطبيعي هذا ما سنجنيه في نهاية المطاف جرائم القتل التي كنا نسمع بها سابقا وفي البلدان البعيدة اصبحت اليوم اخبارا روينية في الكويت وان لم تتم معالجة الوضع وردع الجريمة بكافة الطرق فهذا مؤشر لا يحمد عقباه”.
وقال محمد حامد: “المفروض كل بيت يركب كاميرات داخلية وخارجية.. المفروض تفرض عليهم الحكومة تركيب الكاميرات لحماية الأسر من السرقات وجرائم القتل وتكثيف الدوريات داخل المناطق السكنية تقليص العمالة السائبة خاص منطقة جليب الشيوخ اعدام تجار المخدرات والبشر”.
أخبار جريمة العارضية
وقال سامي الرسي: “الحكومة مشاركة في هذه الجرائم لعدم ضبط أسعار العمالة وتحييد الأسعار مما أضطر الأهالي إلى اللجوء لهؤلاء المجرمين أنتوا تتحملون المسؤوليه الكبرى فلا تتهربون من مسؤولياتكم وحاسبوا غلاء أسعار العماله وأكبحوا جماح المكاتب حتى لو أضطررتم لسحب التراخيص كفى عبثا بالقانون”.
وقال سعود المطيرات: “إذا ثبت أن الخادمة هي الفاعلة.. تتحمل المسؤولية كاملة الحكومة والنواب. لعدم حل مشكلة العمالة المنزلية وعدم توفرها لجشع مكاتب الخدم.. لين خلو الناس يجبيون خادمه مؤقته بالأساس هاربة من كفيلها وعليها مشاكل وبلاوي”.